الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
وقرأ {أيحسبون} الآية 55 بفتح السين وابن عاصم وحمزة وأبو جعفر، وأمال {نسارع} و{يسارعون} و{طغيانهم} الدوري عن الكسائي وعن ابن محيصن {سمرا} بضم السين بلا ألف بعدها وفتح الميم مشددة جمع سامر وهو مقيس وقرأ به جماعة لكن الأفصح الإفراد قراءة الجمهور لأنه يقع على ما فوق الواحدة تقول قوم سامر، واختلف في {تهجرون} الآية 67 فنافع بضم التاء وكسر الجيم من أهجر إهجارا أي أفحش في منطقة وافقه ابن محيصن والباقون بفتح التاء وضم الجيم أما من الهجر بسكون الجيم القطع والصدأ والهجر بفتحها وهو الهذيان.وقرأ {خراجا} الآية 72 الأول بفتح الراء وألف بعدها حمزة والكسائي وخلف والباقون بإسكان الراء بلا ألف وقرأ {فخرج ربك} الآية 72 بإسكان الراء ابن عامر والباقون بالألف بعد الراء المفتوحة.وقرأ {صراط} الآية 73 بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة.وقرأ {أئذا متنا} {أئنا لمبعوثون} الآية 82 بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب وكل في الاستفهام على أصله فقالون بالتسهيل والمد وورش ورويس بالتسهيل والقصر والكسائي وروح بالتحقيق والقصر وقرأ الإخبار في الأول والاستفهام في الثاني ابن عامر وأبو جعفر وكل على أصله فابن عامر بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد كما في الشاطبية وفاقا لسائر المغاربة وأبو جعفر بالتسهيل والمد والباقون بالاستفهام فيهما فابن كثير بتسهيلهما مع القصر وأبو عمرو بتسهيلهما مع المد وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتحقيقهما مع القصر وقرأ {تذكرون} بتخفيف الذال وحفص وحمزة والكسائي وخلف وعن ابن محيصن و{رب العرش العظيم} برفع الميم نعتا لرب.واختلف في {سيقولون الله} الآية 87 89 الأخيرين فأبو عمرو ويعقوب بإثبات ألف الوصل قبل اللام ورفع هاء الجلالتين والابتداء بهمزة مفتوحة لمطابقة الجواب السؤال حينئذ لفظا لأن المسؤول به مرفوع المحل وهو من فجاء جوابه مرفوعا مبتدأ لخبر محذوف تقديره الله ربهما بيده وافقهما اليزيدي والباقون {لله} بغير ألف وجر الهاء فيهما جواب على المعنى لأنه لا فرق بين من رب السموات وبين لمن السموات كقولك من رب هذه الدار فيقال زيد وإن شئت قلت لزيد وخرج الأول المتفق على أنه لله بغير ألف موافقة للرسم.وقرأ {قل من بيده} باختلاس كسرة الهاء رويس والباقون بالإشباع، وأمال {فأنى} حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما واتفقوا على فتح {ولعلا بعضهم} لكونه ثلاثيا واويا مرسوما بالألف كما مر.واختلف في: {عالم الغيب} الآية 92 فنافع وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر برفع الميم على القطع أي هو عالم وافقهم الحسن والمطوعي واختلف عن رويس في الابتداء فروى الجوهري وابن مقسم عن التمار الرفع في الابتداء وكذا روى أبو العلاء والكارزيني كلاهما عن النخاس بالمعجمة عنه وروى باقي أصحاب رويس الخفض في الحالين وبه قرأ الباقون صفة لله تعالى كأنه محض الإضافة فتعرف المضاف قاله الزمخشري وتقدم إمالة فتعالى وتقليلها وأثبت ياء {يحضرون} وكذا باء {ارجعون} في الحالين يعقوب وفتح ياء لعلي أعمل نافع وابن كثير وابو عمرو وابن عامر وابو جعفر وأدغم {فلا أنساب بينهم} رويس كأبي عمرو وكذا روح من المصباح.واختلف في قوله: {شقوتنا} الآية 106 فحمزة والكسائي وخلف بفتح الشين والقاف وألف بعدها وافقهم الحسن والأعمش والباقون بكسر الشين وإسكان القاف بلا ألف وهما مصدران بمعنى واحد وهي سوء العاقبة أو الهوى وقضاء اللذات لأنه يؤدي إلى الشقوة وأطلق اسم المسبب على السبب وأثبت ياء {ولا تكلمون} في الحالين يعقوب وأظهر ذال {فاتخذتموهم} ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.واختلف في {سخريا} الآية 110 هنا وص الآية 63 فنافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بضم السين فيهما وافقهم الأعمش والباقون بكسرها فيهما وهما لغتان بمعنى واحد مصدرا سخر منه استهزأ به وسخره استبعده لأنهم سخروهم في العمل وسخروا منهم استهزؤا وقيل الضم من العبودية ومنه السخرة والكسر من الاستهزاء ومنه السخر والياء في سخريا للنسب للدلالة على قوة الفعل فالسخري أقوى من السخر وأجمعوا على ضم السين في حرف الزخرف لأنه من السخرة إلا ما نقل عن ابن محيصن من كسره.واختلف في: {إنهم هم} الآية 111 فحمزة والكسائي بكسر الهمزة على الاستئناف وثاني مفعولي جزيتهم محذوف أي الخبر أو النعيم أو نحوه والباقون بالفتح مفعول ثان لجزيتهم أي جزيتهم فوزهم أو بتقدير لأنهم أو بأنهم.واختلف في: {قال كم لبثتم} الآية 112 فابن كثير وحمزة والكسائي بغير ألف على الأمر وافقهم ابن محيصن والأعمش والباقون بألف على الخبر عن الله أو الملك وأدغم ثاء {لبثتم} أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وذكر الخلاف فيه عن ابن ذكوان في الأصل ولعله سبق قلم أو اشتباه بأورثتموها.وقرأ {فسئل} الآية 113 بنقل حركة الهمز إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه وعن الحسن العادين بتخفيف الدال جمع عاد اسم فاعل من عدا.واختلف في: {قال إن لبثتم} الآية 114 أيضا فقرأ حمزة والكسائي بغير ألف على الأمر وافقهما الأعمش والباقون قال على الخبر.وقرأ {لا ترجعون} الآية 115 ببنائه للفاعل حمزة والكسائي ويعقوب وخلف ومر بالبقرة وعن ابن محيصن الكريم برفع الميم نعت رب وعن الحسن إنه لا يفلح بفتح الياء وقال في الدر كالبحر بفتح الياء واللام مضارع فلح بمعنى أفلح المرسوم عظما فكسونا العظم بحذف الألف فيهما وكذا أولى سمرا وكتبوا صورة الهمز في الملوا في قصة نوح كثلاثة النمل واوا مع زيادة ألف بعدها وكتبوا تترا بالألف وكتبوا في الإمام والبصري الله قل أفلا تتقون الله قل فأنى تسحرون بألف أول الجلالتين وفي الحجازي والكوفي والشامي بحذف الألف فيهما وفي الكوفي قال كم لبثتم وقال إن قل بلا ألف فيهما وفي مصاحف مكة والمدينة والشام والبصرة قال بالألف فيهما المقطوع والموصول اتفقوا على قطع من عما بعدها في نحو مال وبنين ومن مارج ومن ماء وعلى وصلها بمن الموصولة نحو ممن افترى وممن كذب وممن دعا واختلف في قطع كلما جاء أمة وكتبوا هيهات بالتاء فيهما اتفاقا ياء الإضافة واحدة {لعلي أعمل} الآية 100 والزوائد ست {بما كذبون} معا {فاتقون} {يحضرون} {ارجعون} {ولا تكلمون} الآية 26، 39، 52، 92، 99، 108، 110. اهـ.
|